أتدري يا أعز الحاضرينَ
بما أوتيتُ من عشقٍ يقيناً
فلم ينبض فؤادي يا فؤادي
لغيرك من مضى أو للذينَ
نذرت الليل لا يحنو لجفني
ولا أغفو لطرف الليل حيناً
ولا يُغني فؤادي عنك شيءٌ
ولا شيءٌ يقارعني حنيناً
سلبتَ اللُّبَّ من وحيي ومني
وفي عينيك بحر الغارقينَ
إذا أضحى لموج البحر مدٌّ
رجوتُ بأن أكون له قريناً
فيأخذني لعرض البحر شوقٌ
وأبحر في ظلام التائهينَ
كعينك ما رأيت ومثل عيني
ترائت في عيون الناظرينَ
فما استهويت عيناً قَطُّ منهم
ولا آويتُ نبضَ الخاضعينَ
فإن آويتَ قلبي لستُ أدري
أيشقى بعدها أو يستكينَ
jalal.oda
بقلم: جلال عوده
أعز الحاضرين
نشر من طرف jalal4s بتاريخ 15 سبتمبر 2022