قلت لها يوماً: أتمنى أن أموت قبلك
قالت: ستقتلني حزناً عليك، بل أتمنى لو أموت أنا قبلك
قلت: ستقتليني حزناً عليكي
واعتصرت قلوبنا
كيف لي أن أعيش بدونها؟!
وكيف لها أن تعيش بدوني؟!
بل إن الموت أهون علينا من أن يفرّقنا الموت!
كان هذا ما تمنيناه في النهايه
أن نموت معاً
ونُدفَنَ معاً
لنبقى معاً إلى الأبد
بقلم جلال عوده